الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة طرابلس على أبواب كارثة انسانية وطبيعية

نشر في  29 جويلية 2014  (10:51)

تعد طرابلس على شفا كارثة إنسانية وطبيعية جراء الحريق الذي شب في خزان نفط ضخم، امتدت نيرانه إلى خزان آخر. وفي طرابلس، يخزن الوقود والغاز المنزلي في موقع واحد تديره شركة البريقة العامة، المسؤولة عن توزيع مشتقات النفط والغاز. والخزانات الموجودة في الموقع المتضرر تحتوي مجتمعة على أكثر من 90 مليون لتر من الوقود، بينما يحتوي الخزان المستهدف على ستة ملايين و600 ألف لتر من البنزين.

أعلن عن الخطر مسؤولون ليبيون، وحذروا من امتداد النيران إلى بقية الخزانات المجاورة، على اعتبار أنه سيؤدي إلى كارثة من شأنها التأثير على منطقة قطرها بين ثلاثة وخمسة كلم، في ظل تحذيرات من اشتعال بقية الخزانات النفطية وانفجار خزانات الغاز مع ارتفاع درجة الحرارة.

تلك الخزانات النفطية تقع على طريق المطار في منطقة تعرف بجسر النفط ومحور النقلية، وعلى مسافة نحو خمسة عشر كلم شمال مطار طرابلس الدولي، وهي المنطقة التي تشهد منذ منتصف الشهر الجاري معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات أسفرت عن نحو مئة قتيل وأربعمئة جريح.

ووسط هذا، تشهد العاصمة الليبية أزمة حقيقية في توافر منتجات النفط والغاز، انعكست على حياة السكان.

الأزمة تلخصت في ثلاثة أوجه: انقطاع المياه نظراً لتوقف محطات الضخ، ما يهدد السكان بالعطش، فضلاً عن انقطاع الكهرباء عن غالبية مباني المدينة، إلى جانب عجز المواطنين عن توفير الوقود لمركباتهم.

وفي ظل نداءات حكومية وإعلامية للسكان بإخلاء المدينة، دعت وزارة النفط والغاز المواطنين القاطنين بالجوار لأخذ الحيطة والحذر مخافة انتشار النيران وتسببها بانفجار هائل يقود إلى كارثة.

العربية